يا شاعر الازهار والاغصان البردوني
يا شاعر الأزهارِ والأغصانِ
هل أنت ملتهبٌ الحشا أو هاني
ماذا تٌغنَّي،من تُناجي في الغِنا
ولمن تبوحُ بكامــنِ الوجــدانِ
هذا نشيدُكَ يستفـيض صــبابةً
حرّى كأشواقِ المحبِ العاني
في صوتِكَ الرقراقِ فنٌّ مترفٌ
لكن وراءَ الصوتِ فــنٌّ ثانـي
كَمْ ترسلُ الألحانَ بـيـضاً إنَّـمـا
خلفَ اللحونِ البيض دمعٌ قاني
هل أنت تبكي ام تغردُ في الرُّبى
أم في بـكـاك مـعـازِفٌ وأغـانـي
